احداث قصتنا هذي المره تدور حول فتاه تدعى منيفه، نشأت فتاة مدللة، لعوب، ليس لها سوى شقيق وحيد، كان يحاول ان يرضيها ويوفر لها كل ماتريد، حتى لا يغضب خاطرها على ( قولة لموصف يراقي بها روس الشروف ) الا ان كثرة الدلال قد افسدتها فلم تصن هذه النعمه والثقه التي اولاها اياها، ولم تقدر هذا الاحترام من شقيقها، وتمّر الايام وهي ( لاهيه. )
وفي يوم من الايام يكتشف ( اخوها ) علاقتها بشخص ما، ويعلم ان هذا الشخص انما يريد اللهو بها، فيحاول ابعادها عنه دون ان يشعرها انه قد علم بعلاقتها بهذا الرجل، حتى لايجرح شعورها ( وهي في ذمتيه ما تستحق هالقدر ) لأعتقاده انه قادر على اعادتها لجادة الصواب ولأنها ( ما تهون عليه ويشوفها بعدها صغيره. )
لكن يقولون: دوم ( من همّل افتقد) الا ان منيفه وهذا هو اسمها لم تبالي و تهتم، ولم تقدر كل هذه المشاعر النقيه من اخيها، فلقد كانت ذات قلب حاقد ونفس شريره، ففي حين كان هو يرجو لها الخير، كانت هي ( تدعي عليه ) وتتمنى له الشر وهو ( عضيدها. )
وفي يوم من الايام وكان يوم عيد وهي قد ( تواعدت ويا ربيعها ) في مكان منعزل وبعيد عن ( المنازل ) وكان اخوها يبحث عنها وقد اشتد خوفه عليها لطيبة قلبه، وما ان اقترب من المكان الذي تجلس فيه فاذا به يسمعها وهي ( تتوصف ) وهي لا تعلم بوجوده فتقول:
رقت مـنيفه فـي روس الشـروف
ــــ... يلـي ذكـرت خـلانها يـوم عـيدها
بدعي عسى من سبب الفرق بّينا
ــــ... لـدغة حـنيش سـمها في وريدها
والا ضربة الحدين في كف نادر
ــــ... يـلي ضرب ضّريـبها مـا يزيدها
نهـار نقـض العـود يتشافق الدوا
ــــ... يعـله على جـبده يغاشي مديدها
( ولا صرصار )رابي في خباره
ــــ... ياخذ عن منيفه بلحظه عضيدها
(والصرصار) هو نوع من أقوى الافاعي سماً، عندما استمع لها ( عض على اصبعه من الندم والحزن ) وهو الذي لم يتصور ان تصل كراهية اخته له هذا الحد، فقام من ساعته وعاد للبيت وهو قد( نوى ) على الخلاص من هذه الاخت الجاحده الناكره لكل مشاعر الاخوه.
وبعد ايام طلب منها ان ترافقه في استطلاع ( الحلال ) فذهبت معه، ( المهم ردفها وراه على الناقه ) حتى اذا ما قطع نصف المسافه، فأراد ان يعرف ردة فعلها فقام يتوصف بالابيات التي كانت منيفه تتمثل بها، وبعدها صمت فعلمت منيفه ان اخوها قد سمعها وعرف حقيقة مشاعرها تجاهه وما جاء بها الا ليتخلص منها، فما كان منها الا ان قفزت من فوق الناقه ( وطاحت على رقبتها ونفدت ) فنزل عن الناقه ( وهال عليها العرقوب ) وعاد الى منزله بعد ان تخلص من من مثل هذه الاخت العاقه لي مافيها خير
وفي يوم من الايام يكتشف ( اخوها ) علاقتها بشخص ما، ويعلم ان هذا الشخص انما يريد اللهو بها، فيحاول ابعادها عنه دون ان يشعرها انه قد علم بعلاقتها بهذا الرجل، حتى لايجرح شعورها ( وهي في ذمتيه ما تستحق هالقدر ) لأعتقاده انه قادر على اعادتها لجادة الصواب ولأنها ( ما تهون عليه ويشوفها بعدها صغيره. )
لكن يقولون: دوم ( من همّل افتقد) الا ان منيفه وهذا هو اسمها لم تبالي و تهتم، ولم تقدر كل هذه المشاعر النقيه من اخيها، فلقد كانت ذات قلب حاقد ونفس شريره، ففي حين كان هو يرجو لها الخير، كانت هي ( تدعي عليه ) وتتمنى له الشر وهو ( عضيدها. )
وفي يوم من الايام وكان يوم عيد وهي قد ( تواعدت ويا ربيعها ) في مكان منعزل وبعيد عن ( المنازل ) وكان اخوها يبحث عنها وقد اشتد خوفه عليها لطيبة قلبه، وما ان اقترب من المكان الذي تجلس فيه فاذا به يسمعها وهي ( تتوصف ) وهي لا تعلم بوجوده فتقول:
رقت مـنيفه فـي روس الشـروف
ــــ... يلـي ذكـرت خـلانها يـوم عـيدها
بدعي عسى من سبب الفرق بّينا
ــــ... لـدغة حـنيش سـمها في وريدها
والا ضربة الحدين في كف نادر
ــــ... يـلي ضرب ضّريـبها مـا يزيدها
نهـار نقـض العـود يتشافق الدوا
ــــ... يعـله على جـبده يغاشي مديدها
( ولا صرصار )رابي في خباره
ــــ... ياخذ عن منيفه بلحظه عضيدها
(والصرصار) هو نوع من أقوى الافاعي سماً، عندما استمع لها ( عض على اصبعه من الندم والحزن ) وهو الذي لم يتصور ان تصل كراهية اخته له هذا الحد، فقام من ساعته وعاد للبيت وهو قد( نوى ) على الخلاص من هذه الاخت الجاحده الناكره لكل مشاعر الاخوه.
وبعد ايام طلب منها ان ترافقه في استطلاع ( الحلال ) فذهبت معه، ( المهم ردفها وراه على الناقه ) حتى اذا ما قطع نصف المسافه، فأراد ان يعرف ردة فعلها فقام يتوصف بالابيات التي كانت منيفه تتمثل بها، وبعدها صمت فعلمت منيفه ان اخوها قد سمعها وعرف حقيقة مشاعرها تجاهه وما جاء بها الا ليتخلص منها، فما كان منها الا ان قفزت من فوق الناقه ( وطاحت على رقبتها ونفدت ) فنزل عن الناقه ( وهال عليها العرقوب ) وعاد الى منزله بعد ان تخلص من من مثل هذه الاخت العاقه لي مافيها خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق