2.12.10

العدد الأول من روح

هنا البداية...

 دائما وأبدا تشكل لنا البداية أو البدايات الأولى أو فـ لنقل البدايات الصعبة نقطة مضيئة ترسم الأمل في العيون، تتحدى كل مايواجهها من عراقيل من أجل أن تكون عظيمة، كما حدث معنا تُعلمنا الصبر و كيف نكون أكثر صلابة و أشد عوداً، تحُثنا على التحلي بالأمل للمضي قدما بخطى قوية ثابتة جريئة قادرة على المواجهة.

نحن اليوم نعلنها بداية، نرجوها قوية، طموحة تمضي بنا للتألق، ليست حكاية أضغاث أحلام تتبدد على أجفان الفجر، و تمضي سريعا مثلما تمضي الأحلام دون أثر يذكر.

كما قلنا هي نقطة بداية، جاءت لتبقى، لـ تتجدد، لـ تتألق، لـ تثمر خيراً و عطاء للجميع، و بداية بإذن الله لن تتوقف طالما كانت هناك رغبة، مثابرة، عطاء صادق  و إبتعاد عن المحاباة و الشللية و قدرة على العمل فهذا سبيلنا لنصل لنقطة الأمان.

الثاني من ديسمبر. لما كان هذا التاريخ بالذات إختيارنا للبداية؟ الثاني من ديسمبر شكل نقطة بداية مهمة و خير للوطن، لنا، لشعب هذه الأرض الطيبة، أردنا أن نقول أن البدايات تشكل في حياة أصحابها نقطة تحول كبيرة، و إحساس بالفخر، و المسؤوليه تجاه هذه الطموحات الكبيرة و التي تمضي بهم في مسارات العلا، و تفرض وجود هذه البدايات بكل جدارة.

و أخيراً لا أخراً، و رفعا للعتب، ما تجدونه هنا هو ثمرة جهد شخصي، حتى لو كانت هذه الصفحات قد حملت بصمات و حروف شعرائنا و أدبائنا الكرام و المضمخة بعبق مشاعرهم و أحاسيسهم الغالية علينا و المقدرة لدينا، يبقى كل ذلك هو مجرد إختيارات شخصية قمنا بها و حتى لو رأى بعضهم أنه لا يجد نفسه في  باب ما، يبقى له العذر منا. فكما قلنا نحن في البداية، و التواصل مع الجميع ليس بتلك السهولة، لذلك جاءت الإجتهادات الشخصية منا. نتمنى أن نكون قدمنا ما يرضي الذوق و يرتقي بالذائقة.

و نعود لنقول أنها بداية... بداية ستتألق و تتواصل بإذن الله


لتحميل العدد إضغط هنا

في هذا العدد:
محمد بن ثايب الرميثي، سالم الزمر، ليالي، سعيد بن سرور المزروعي، أحمد بن بليد، سالم بوجمهور القبيسي، سعيد حمدان، أحمد بن سلطان بن سليم، ياسر حارب، أنغام الخلود، حماد الخاطري، سعيد بن طحنون آل نهيان، محمد بن أحمد بن طوق، عوض بن حاسوم الدرمكي، الجازية، أحمد بن فاضل المزروعي، سعيد الشحي، قماش العميمي، العصري بن كراز المهيري، أحمد بن ظاهر المهيري، خالد البدور، عتيج بن خلفون القبيسي، عبير البنفسج ، سلمى الهاشمي، منصور بن محمد المهيري، عذبة، لطيفة الحاج، فاطمة المزروعي، عبدالله خليفة الغفلي، عوشة بنت خليفة، سراب الشارجة، محمد بن خليفة المهيري، أسامي

و نلتقي دائما

الثاني من ديسمبر

ذكرى تعود علينا كل عام، و مناسبة لتجديد العهد و الولاء لك يا موطني.
تاريخ في قلب و وجدان كل إماراتي إحساس عارم بمشاعر الحب.

كل عام و أنت نبض القلب و حبه يا وطني.

كل عام و إحساسنا بحبك يا وطني يضيئ لنا مسارات الغد و يرسم لنا زوايا العمر بالوان الولاء و المحبه الصادقة.

كل عام و تجربتنا الإتحادية مثال لمن أراد الوحدة، فالإتحاد أنتج أجيالا يباهي بهم الوطن الأمم و الشعوب.



وأينع غرس يديك يا والدنا.


ليالي