انطفى مكنوني

هُناكَ من القِصَص ما يَقبَعُ خلف
الذاكِرة.. لِيُرهِقَها بعدَ الاختناق,
و عندما يَسلبها الأُكسجين و الاختناقَ
و الأمَل معاً،
كُلُّ ما فيها سيمجّدُ موتَ "العمـى"
على موت الحُب!

آآه يـا قلـبـي تعَبـت.. والمحـبّـة دونـي
 ــــ... لا قـدرت آذوق منها ولا قـدرت أشـكيـها!

دمعتين و روح فاضت تستبيح اركـوني
 ــــ... لا بعـظّمـهـا جـروحـي و لا بـعد بخفيـها

إيه حبّيتـك حقيقة والمـسـاحـة (كـوني)!
 ــــ... وانـت حبّـك قاصر و ما يحترم مِعطـيـها!

وإيه في عشقي عنيدة و ما حدٍ من لوني
 ــــ... بس أحشّمها ظروف الناس واسـمح فـيها

و صدق ملّكتـك خفوقي و ماخذٍ عربوني
 ــــ... و دامه العربون "كـلمة" أنـت أدرى فيـهـا!

فـي حـيـاتك كلّهم (والله) ما يــسـووني
 ــــ... و لو بتلقى من يساوي "عذبه" اشبع فـيها

ولاّ أنـا غضّيـت شوفي وانطـفى مـكنوني
 ــــ... و يـا عساني للزّوال ان جـيت لك تـالـيهـا

يوم مات الحلم واخطَت في هواك اظنونـي
 ــــ... (بـ ابتسم) قصّة و عدّت وأستعدّ أمحيها!

عذبة