2.8.11

كُن كالقصيدة

كُن كالقصيدةِ.. رُبّما، آتيكَ يوْماً يائسة!
نتشارَكُ اللّحنَ القصيّ!
ونقطِفُ الأفكارَ أبكاراً
على وجهٍ بهيّ..
كُن كالقصيدةِ أرتمي في حضنها
الحامي.. النديّ
لاتستبيحُ سرائري
لا يقتضي أمرُ اللجوءِ لحضنها
عذرٌ جليّ!
كُن كالقصيدةِ غنّني!
اترُك لهم هَمّ القلَق..
وانسج معي أيّامنا الزرقاءُ
فاتِنةُ الألَق!
كُن كالقصيدةِ حُرّةٌ.. من أعيُنِ السُّفهاءِ
والأشياءِ عاليةُ النَّسَق!
كُن أُكسجيناً عابراً.. كُن زهرةً
كُن نوْرساً عَشِقَ الغَسَق..!
كُن مثلَ صوتي رُبّما.. آتيكَ يوماً يائسة!
 
عذبة

هناك تعليقان (2):

  1. غالباً ما يكون سر الإبداع، العذاب ..
    مشرقٌ هذا النص رغم هدوء النص.

    ردحذف
  2. شاعرتنا عذبة،وهي عذبة بالفعل اخي حسين، فهي ذات حرف من ذهب،واسلوب رائع يميزها عن سواها، كم نحن محظوظون بحرفها هنا

    يسعدنا اعجابك وتقديرك


    لك الود

    ليالي

    ردحذف